إكتشاف اعطال محركات ثلاثية الأوجه (محركات ثلاثية الطور) وإصلاحها

   

أنواع اعطال محركات ثلاثية الأوجه:

تقسم اعطال المحرك الحثي ثلاثي الوجه إلى نوعين:

 

1- أعطال كهربائية:

ويقصد بها الأعطال التي تمنع أو تعيق تدفق الثيار ملفاته أو الخطوط الرئيسية بشكل طبيعي يتناسب مع خواصة التي صنع لأجلها كقطع في أحد ملفات المحرك الداخلية أو تماس أحد الأسلاك مع جسم المحرك أو انقطاع المصهر وغيره.

 

2- أعطال ميكانيكية:

ويقصد بها الأعطال التي تخص القطع المعدنية الخاصة بالمحرك دون العلاقة بمسار التيار وإن كان ذلك يؤثر في مسار التيار بشكل غير مباشر.

 

أسباب اعطال محركات ثلاثية الأوجه:

أن لكل عطل سبب يؤدي إلى حدوثه وقد تجتمع أكثر من عطل في سبب واحد وبالعكس ويمكن اختصار الأسباب في شكلين رئيسيين:

الأول – الأسباب الخارجية

وهي التي تكون من خارج المحرك والتي تسببت في العطل الواحد أو أكثر وقد تكون كهربائية كقطع في أحد الخطوط الرئيسية التي تغذي المحرك وقد تكون ميكانيكية بسبب حمل المحرك.

 

الثاني – الأسباب الداخلية

وهي التي تكون من داخل المحرك سواء كانت كهربائية كقصر في ملفات العضو الثابت أو ميكانيكية كتلف كراسي المحور ويمكن تحديد الأعطال ومن ثم طريقة البحث عنها واكتشافها وإصلاحها ، وتبرز أهم الأعطال التي تحدث للمحرك الحثي ثلاثي الوجه على النحو التالي :

 

الأول – ارتفاع صوت المحرك:

في هذه الحالة يجب التأكد من مصدر الصوت هل هو الحمل أو المحرك ويتم ذلك بفصل الحمل وسماع الصوت بعد ذلك فإذا لازال موجودا فهذا يعني أن المحرك هو من يصدر الصوت المرتفع وقد يكون للأسباب التالية :

   

1- تأكل كراسي المحور:

إذا تأكل كرسي المحور فسوف يحتك العضو الدائر بالعضو الثابت مما يؤدي إلى حدوث ضجيج وعندما يحدث ذلك يجب رفع العضو الدائر وفحصه لتجد على أطرافه بقع ملساء متآكلة وهذا نتيجة احتكاك العضو الدائم بالعضو الثابت والعلاج الوحيد هو استبدال كراسي المحور بأخرى جديده . كما يمكن معرفة تأكل كراسي المحور عن طريق حساس معاير ) لقياس الثغرة الهوائية بين العضو الدائر والعضو الثابت والتي يجب أن تكون متساوية في جميع جهات المحرك كما يوضحه الشكل التالي:

 

كما يمكن تحديد التأكل لكراسي المحور دون القيام برفع العضو الدائر وذلك عن طريق تحريك العمود إلى أعلى وأسفل فإن تحرك ولو بشكل بسيط فهذا يعني أن هناك فراغ بين عمود الإدارة وكراسي المحور وهذا الذي يسبب الصوت العالي كما في الشكل التالي:


2- تفكك قضبان العضو الدائر:

وهذا ينتج من خروج أحد قضبان العضو الدائر عن مكانه وبالتالي يحتك في العضو الثابت مما يصدر صوت عالي كما أنه لا يمكن المحرك بالقيام بالحمل إضافة إلى حدوث شرارة أثناء الإحتكاك عندما يدور المحرك كما يوضحه الشكل التالي ويمكن العثور على القضبان المفككة بوضعه على الزوام.

 

كما يمكن الكشف عنه بالعين المجردة ولحل تلك المشكلة لابد من تثبيت القضيب الخارج في مكانه بشكل جيد عن طريق اللحام أو تغيير العضو الدائر.

3- ميل في عمود الإدارة ( العضو الدائر ):

وهذه تنتج من ارتطام المحرك أو العضو الدائر بشئ صلب أدى إلى ميل أو إنحراف في إستقامة في العضو الدائر مما يؤدي إلى احتكاك العضو الدائر بالعضو الثابت مما يؤدي إلى إرتفاع لصوت المحرك كما يبين الشكل ذلك الميل وجميع الأعطال السابقة من ضمن الأعطال الميكانيكية.

4 – خطأ في التوصيل:

ويكون عن طريق توصيل وجهين فقط دون الثالث نتيجة لقطع في الموصلات التي توصل التيار إليه أو انقطاع المصهر أو قطع في أحد الملفات الداخلية وهذا يحدث صوت عالي لفترة ومن ثم تحترق الملفات نتيجة ارتفاع درجة حرارة المحرك ويمكن الكشف لإحتراق المصهر عن طريق مصباح إختبار يوصل كما في الشكل التالي:

أما بالنسبة للكشف على الملفات الداخلية فإن كانت الملفات موصلة نجمة أو دلتا فلا بد من فصل الملفات وفحصها بمصباح اختبار لكي نحدد الملف المقطوع كما في الشكل التالي:

5 – قصر الملفات:

وهذا القصر يتم عند تماس أحد الأسلاك مع بعضهم سواء في نفس الملف أو في ملف أخر مما يلغي أحد الملفات أو جزء منها فإذا كان القصر بسيطا يمكن علاجه عن طريق سكب قليلا من الورنيش على الأسلاك أما إذا كان القصر بين لفات كثيرة فلابد من إعادة اللف مرة أخرى.

 

الثاني – ارتفاع درجة حرارة المحرك:

وهي سخونة جسم المحرك الخارجي بدرجه تخشى معها ضرر الملفات أو الخطر على الشخص القريب منه مما يجعل من إبقاء عمله مصدر لذلك الخطر ، وهنا بعض المحركات توضع بداخل ملفاته حساس حرارة يقوم بفصل التيار عن المحرك عندما تصل درجة حرارة المحرك إلى درجه معينه يمكن إختيا رها أو معايرة ذلك الحساس على الدرجة المطلوبة .

1- المحرك يعمل بدون تبريد للمحركات:

طريقة تبريد خاصة بكل محرك حسب مواصفاته وطبيعة عمله فبعض المحركات لها مروح تبريد خاصة به وترتفع درجة حرارة المحرك عندما تتوقف تلك المروحة أو تتلف ریش المروحة لأي سبب من الأسباب عندئذ يجب فحص أسباب توقف المروحة وعلاجها ، أما بعض المحركات فقد تكون طريقة التبريد هو وجود فتحات تبريد للمحرك في جسم المحرك وقد تكون الفتحات مسدودة لأي سبب فيجب علينا جمل تيار الهواء يمر خلال الملفات بالطريقة المثلى ، كما أن بعض المحركات يكون المكان الخاصر بها غير ذات تهوية جيده فالبالي ارتفعت حرارة المحرك لعدم وجود تيار هواء تبريد له .

 

2- ارتفاع الجهد:

هناك بعض المحركات التي تعمل على جهد محدد عند ارتفاع ذلك الجهد ترتفع شدة التيار مما تسبب ارتفاع درجة حرارة المحرك وفي هذه الحالة يجب علينا قياس الجهد الموصل بالمحرك للتأكد من موافقته اللجهد المقنن وكذلك التيار .

 

3- زيادة حمل المحرك:

إن لبعض المحركات قدره محدده يتم من خلالها القيام بالحمل على الوجه المطلوب وعندما يزداد ذلك الحمل بأكثر من طاقة المحرك يؤدي بالتالي إلى ارتفاع تيار المحرك وسخونته لإرتفاع درجة حرارته وفي هذه الحالة لابد لنا من فصل الحمل والتأكد بأنه يتحرك بسهوله ونعومه دون أي عوائق كما في الشكل التالي:

كما قد يكون ربط الحمل عن طريق سير أو حزام يكون ربط الحمل عن طريق ربط ميكانيكي فلابد من كلا الحالتين فصل الحمل عن المحرك.

 

4- احتكاك العضو الدائر:

وقد يكون الاحتكاك عن طريق تلف كراسي المحور أو خروج قضبان العضو الدائر من مكانها أو ميل في عمود العضو الدائر كما تم الحديث عنه في العطل الخاص بارتفاع صوت المحرك .

 

5 – حدوث قصر في الملفات:

وقد يكون القصر شديدا أو بسيطا كما يمكن أن يكون تلامس أحد أسلاك اللف لجسم المحرك ويسمى حدوث ( تماس ) في المحرك فلابد من الكشف عليه وتحديد ذلك التماس وعلاجه . وقد يكون التماس داخل المحرك أو خارجه .

 

الثالث – المحرك يصدر صوتا ولا يبدأ دورا نه:

ويكون الصوت على شكل أزيز مرتفع فإن إستمر ذلك الصوت دون علاج فإنه يؤدي إلى احتراق ملفات المحرك فلابد لنا عند سماعنا لذلك الصوت إيقاف المحرك عن طريق فتح مصدر الكهرباء ومن ثم البحث عن أسباب ذلك الصوت والذي قد يكون أحد الأسباب التالية :

 

1- المحرك ذو الثلاثة فاز لا يعمل سوى بفازين فقط:

فإن سقوط أحد الفازات من طريق تغذية لمحرك يجعله لا يستطيع الإقلاع بشكل سليم وقد يكون سقوط تلك الفازات لاحتراق المصهر أو قطع في أحد الخطوط المغذية للمحرك أو أحد أسلاك الملفات الداخلية التي يجب التأكد من سلامتها وأن دائرة التيار تسير بشكل طبيعي في داخل المحرك ، كما أنه قد يكون من مفتاح التشغيل والذي لا يقوم بالتوصيل بشكل صحيح مما أدى إلى سقوط أحد الفازات .

 

2- عدم إحكام غلق الغطاء ان الجانبيان:

إن وجود أي خطأ أو فراغ بين الغطاء ان الجانبيان وجسم المحرك الثابت يعني أن هناك عدم اتزان في كراسي المحور والذي يجعل من تحرك العضو الدائر يدور بصعوبة أو قد لا يدور بتاتا مما شكل عبأ ثقيلا على المحرك وبالتالي عدم دورا نه ففي هذه الحالة يجب التأكد من إحكام الغطاء ان الجانبيان بشكل صحيح والتأكد أيضا أن العضو الدائر يتحرك بحريه بعد قفل الغطاءان .

 

4 – تلف كراسي المحور.

5- زيادة حمل المحرك.

وقد تم الحديث عنهما سابقا.

   

الرابع – المحرك لا يحدث صوتا ولا يدور:

وذلك عندما نقوم بتوصيل المحرك إلى مصدر التيار نجد أن المحرك ساكنا لا يحدث صوتا ولا يدور فقد يكون من الأسباب التاليه:

 

1- عدم وجود جهد في المصدر:

وذلك نتيجة عطل رئيسي أدى إلى قطع مصدر التيار وبالتالي لابد من التأكد من قياس الجهد الموجود في مصدر التيار لتغذية المحرك للتأكد من وجود الجهد الذي يعمل عليه المحرك .

 

2- عدم وجود توصيله نجمه أو دلتا:

إن توصيله نجمه أو دلتا تكون في بعض المحرك في خارج المحرك وعلى لوحة المحرك فقد يكون لم يتم توصيلها وبالتالي لم يوصل التيار إلى ملفات المحرك.

 

3- المحرك محترق تماما:

وهذا قد لا يتبادر إلى الذهن من أول وهله فعندما نطبق الخطوات السابقة ونجد أن كل شئ مناسب إذا في هذه الحالة لابد من التأكد من أن ملفات المحرك سليمة ويكون ذلك عن طريق العين المجردة أن كانت هناك فتحات للمحرك تبين ما بداخله بشكل واضح أو عن طريق الشم وذلك بشم الجسم الثابت بقرب الملفات حيث إن احتراق الملفات وعازل الورنيش لها رائحة مميزة يمكن معرفتها بسهوله فإذا لم تبين فإنه يجدر بنا فك المحرك ورؤيته بشكل مباشر وعندئذ فلا بد أن من إعادة لفه مرة أخرى.

 

الخامس – المحرك يعمل بدون حمل ولا يعمل بالحمل:

نجد في بعض الأعطال أننا عندما نوصل المحرك بالمصدر نجد أن المحرك يدور بشكل طبيعي وعندما نقوم بتحميله يتوقف ولا يدور فهذا بسبب ما يلي:

 

1 – الحمل لا يتحرك بسهوله:

نتيجة تلف في كراسي الحمل نفسه أو تجمد العضو الدائر للحمل بسبب ارتفاع درجة حرارته لفترة طويلة أو أي إعاقة للحمل تؤدي بها إلى عدم سيره عند ربطه بالمحرك .

 

2 – الحمل أكبر من اللازم:

وذلك يرجع إلى أن قدرة المحرك قليلة مقارنة بالحمل أو أن الحمل لأي سبب أصبحت حركته أكثر صعوبة وبالتالي شكل زيادة في الحمل على المحرك ، السادس – المحرك يدور أقل من سرعته للمحركات سرعة مقننة تكون إما مكتوبة على لوحة المحرك الخارجية أو يمكن معرفتها عن طريق الأقطاب أو توصيلات المجموعات وعددها وعندما نوصله بمصدره المقنن ولا يدور بالسرعة المقننة فهذا يرجع إلى الأسباب التالية :

 

– تلف بسيط في كراسي المحور جعل العضو الدائر يدور ببطء.

 

– وجود قصر في الملفات أخرج بعض ملفات المحرك عن العمل.

 

– توصيل خطأ في وصل المجموعات جعل الأقطاب تختلف عددها وبالتالي تقل سرعة المحرك عن سرعته المقننة أو توصيل خطأ في ملفات المحرك جعل الملفات تعاكس بعضها وبالتالي تقلل من سرعة المحرك .

12 التعليقات

أضف تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *