لم تعد مولدات التيار المتردد الحديثة تحتوي على منظمات ، ولكنها أصبحت تستخدم المنظمات الإلكترونية بدلا منها . يقوم ترانزستور الطاقة بتشغيل وإيقاف تشغيل تيار الإثارة وفقا للإشارة القادمة من ترانزستور التحكم . ويتم تحديد قيمة التنظيم بواسطة ثنائي زنر . ويعد تصميم هذا المبدأ تجهيژا قياسيا لمنظمات مولد التيار المتردد الحديث . يتم تثبيت صمامين ثنائيين لكل مرحلة واحد على الجانب الموجب وواحد على الجانب السالب وذلك لتقويم التيار .

 

وتمر موجات النصف الموجب بالصمام الثنائي الموجب وموجات النصف السالب بالصمام الثنائي السالب . بذلك يتم توليد تيار مستمر نابض قليلا . بالإضافة إلى ذلك تتجنب الصمامات الثنائية التيار المعاكس إذا كان جهد مولد التيار المتردد أقل من جهد البطارية ، على سبيل المثال في حالة توقف المحرك . وهناك ثلاثة صمامات ثنائية أخرى إضافية مركبة لتقويم تيار الإثارة والذي يتم إمداده داخليا ، وذلك حالما يقوم مولد التيار المتردد بتوليد التيار . وبشكل أساسي هناك ثلاث دوائر داخل مولد التيار المتردد : دائرة تيار الإثارة المسبقة ودائرة تيار الإثارة ودائرة الشحن .

 

ونظرا لعدم وجود تيار إثارة داخلي لإنتاج المجال المغنطيسي المتوفر أثناء التشغيل ، يتطلب الأمر تيار إثارة خارجي . ويأتي هذا التيار من البطارية من خلال مصباح التحكم في الشحن ، والذي يضيء بناء على ذلك . وبمجرد أن يقوم مولد التيار المتردد بتوليد التيار ينطفئ مصباح الشحن ويتم إمداد تيار الإثارة عبر الدائرة الداخلية .

 

وعندما يقوم مولد التيار المتردد بتولید جهد ، يتم إمداد تیار الإثارة من العضو الساكن ، ويتم تقويمه بواسطة صمامات الإثارة الثنائية وإمداده من خلال الفرشات وبعد ذلك من خلال الطرف D- والصمام الثنائي السالب الراجع إلى العضو الساكن . ويتم تقويم تيار الشحن ثم إمداده من خلال الطرف B + إلى البطارية والعناصر المستهلكة . ( يمكن ذلك فقط إذا كان الجهد الكهربي للشحن أعلى من الجهد الكهربي للبطارية ).

 

تحميل الكتاب: