كتاب اصلاح محركات السيارات الحديثة

   

من الكتاب:

اختبارات تحليل غازات العادم:

قبل القيام بفحص غازات العادم لابد من التأكد أولا من سلامة نظام العادم وعدم وجود أي تسرب بأنبوب العادم أثناء تشغيل المحرك وذلك بسماع صوت خروج العادم من الشكمان هادئ وثابت.

يمكن اللجوء لعملية تحليل غازات العادم بغرض الحكم على حالة المحرك ذاته ولا يتطلب ذلك إلا تشغيل المحرك ووضع عنصر القياس بنهاية مخرج أنبوب العادم ومراعاة الآتي بعد:

 

عندما يبدو لون العادم أبيض والمحرك بارد يرجع السبب لوجود بخار ماء ويعتبر أحد نواتج الاحتراق الظاهرة والمحرك بارد، أما إذا ظهر اللون الأبيض بعد إحماء المحرك دل ذلك على وجود قطرات ماء مختلطة بالوقود أو تسرب لماء التبريد إلى غرفة الاحتراق.

 

إذا بدا لون العادم أزرق سماوي كان السبب وصول زيت التزييت داخل غرفة الحريق.

 

إذا بدا العادم ذا لون أسود ويزداد مع الضغط على دواسة الوقود دل ذلك على خلل. في المغذي أو تسريب ل حقن الوقود أو دخول أتربة مع البواء نتيجة عدم كفاءة منقي البواء (الفلتر) أو زيادة نسبة الوقود للهواء في الشحنة بسبب تلف العوامة أو ضعف الشرارة.

 

عند ظهور عادم به دخان رمادي يكون بسبب دخول مياه التبريد إلى داخل غرفة الحريق من أي مصدر (مع الوقود – شرخ أحد الأسطوانات – تلف حاشية رأس الماكينة).

 

و يمكن الوقوف على مكونات غازات العادم أيضا كدليل على سلامة وكفاءة المحرك؛ وذلك بقياس نسب الملوثات و مقارنتها بالقيم المنصوص عليها بتعليمات كتالوج الخدمة و الصيانة للمحرك؛ ومن هذه الملوثات أول وثاني أكسيد الكربون والبيدروكربون وأكاسيد النيتروجين وأكاسيد الكبريت.

 

تحميل الكتاب:

قراءة و تحميل الكتاب

تعليق واحد

أضف تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *